تحسين نواتج تعلم العلوم في الاختبارات الوطنية (نافس) من وجهة نظر معلمي ومعلمات العلوم بمنطقة المدينة المنورة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مدير إدارة أداء التعليم الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة المملكة العربية السعودية

2 رئيس قسم الإشراف التربوي الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة المملكة العربية السعودية

3 قسم الإشراف التربوي الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة المملكة العربية السعودية

10.21608/saep.2025.457382

المستخلص

المستخلص:

هدفت الدراسة إلى تحديد الأساليب والمتطلبات اللازمة لتحسين نواتج تعلم العلوم في الاختبارات الوطنية (نافس) من وجهة نظر معلمي ومعلمات العلوم بالمرحلتين الابتدائية والمتوسطة بمنطقة المدينة المنورة. ولتحقيق هذا الهدف، اتبعت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، وجُمعت البيانات باستخدام استبانة مكونة من ثلاثة محاور: أساليب تعزيز تعلم الطلبة، متطلبات تدريس العلوم، واحتياجات التطوير المهني. وطبقت أداة الدراسة على معلمي ومعلمات العلوم للصف السادس الابتدائي والصف الثالث المتوسط، واستجاب منهم (354) معلماً ومعلمةً يشكلون ما نسبته (28.5%) من مجتمع الدراسة. وبيّنت نتائج الدراسة درجة موافقة (عالية جدًا) من أفراد عينة الدراسة في محور متطلبات تدريس العلوم، ودرجة موافقة (عالية) في محوري أساليب تعزيز تعلم الطلبة، واحتياجات التطوير المهني. وأظهرت نتائج الدراسة أن أكثر الأساليب لتعزيز تعلم الطلبة لتحسين نواتج تعلم العلوم تتمثل في: تشجيع الطلبة على أداء الاختبار بجدية، وزيادة وعي الطلبة بأهمية الاختبارات الوطنية والدولية في التمثيل المحلي والدولي، والتأسيس العلمي للطلبة في مادة العلوم، حيث كانت درجة الموافقة على هذه العبارات الثلاث (عالية جدًا)، وبمتوسط حسابي (4.50 ، 4.42، 4.23) على التوالي. كما أظهرت نتائج الدراسة أن أكثر متطلبات تدريس العلوم بالمرحلة الابتدائية لتحسين نواتج التعلم تتمثل في: إسناد تدريس العلوم لذوي التخصص، إذ بلغ المتوسط الحسابي لهذه العبارة (4.59). وجاءت على رأس احتياجات التطوير المهني للمعلمين والمعلمات لتحسين نواتج تعلم العلوم كل من العبارتين: تخفيف الأعباء غير التدريسية عن المعلم، وضمان استقرار المعلم واستمراريته في التدريس بالمدرسة، إذ كانت درجة الموافقة عليهما (عالية جدًا)، وبمتوسط حسابي على التوالي (4.36 ، 4.32). وأظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات استجابات أفراد العينة في المحاور الثلاثة تُعزى لاختلاف الجنس لصالح الإناث. كما وجدت فروق دالة إحصائيًا في محوري: أساليب تعزيز تعلم الطلبة، واحتياجات التطوير المهني، تُعزى لاختلاف المرحلة الدراسية، لصالح معلمي ومعلمات المرحلة الابتدائية. في حين لم توجد فروق دالة إحصائيًا في محور متطلبات تدريس العلوم. ولم تكن الفروق دالة إحصائيًا في المحاور الثلاثة تعزى للحصول على الرخصة المهنية. وأوصت الدراسة بضرورة إسناد تدريس العلوم للمختصين بالمرحلة الابتدائية، ونشر الوعي بأهمية الاختبارات الوطنية والدولية، وتنفيذ ورش عمل وبرامج علمية تخصصية وتربوية لمعلمي ومعلمات العلوم، وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في الملتقيات والمؤتمرات العلمية والتربوية.
 
 

الكلمات الرئيسية