" أثر اختلاف أنماط التقويم (معلم- ذاتى – أقران) فى التعلم الالکترونى على حل مشکلات التصميم التعليمى لدى طلاب کلية التربية واتجاهاتهم نحوها "

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية جامعة الفيوم

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية الى إلى قياس اثر اختلاف انماط التقويم المختلفة (تقويم المعلم ـ التقويم الذاتى ـ تقويم الاقران) على حل مشکلات التصميم التعليمى لدى طلاب الفرقة الثالثة شعبة التعليم الاساسى بکلية التربية ـ جامعة الفيوم. وتمرکزت مشکلة البحث فى انه توجد حاجة الى تطوير اساليب جديدة فى التقويم تعتمد على طرق غير تقليدية تهدف بالاساس الى زيادة مشارکة الطالب وفعاليتة فى العملية التعليمية من خلال عدد من الانشطة کالتقويم الذاتى وتقويم الاقران مما يعزز فرص الطالب فى إدراة تعلمة عبر انظمة التعلم الاليکترونى LMS. ولتحقيق هدف البحث فقد اتبع الباحث المنهج التطويرى المنظومى فى تصميم تجربة البحث والذى تلخصت فى ثلاث محاور رئيسية، المحور الاول: الاطار النظرى تناول المصطلحات التى وردت فى البحث بالشرح والتفصيل الدقيق مع دمج الدراسات والبحوث السابقة ذات الصلة بکل موضوع (التقويم البديل ومکوناتة، التقويم الذاتى، تقويم الاقران، تقويم المعلم). والمحور الثانى الذى تناول خطوات تصميم البرنامج وعملية التقويم الداخلى والخارجى. وبالاضافة الى ذلک فان المحور الثالث ناقش تجربة البحث وکذلک عرض للنتائج والتى اظهرت فعالية اسلوبى التقويم الاليکترونى (الذاتى – الاقران) فى حل مشکلات التصميم التعليمى لدى طلاب الفرقة الثالثة – شعبة التعليم الاساسى بجامعة الفيوم. وقدم البحث عدد من التوصيات فى ضوء النتائج وخبرة الباحث اثناء تطبيق التجربة وهى کالاتى: ـ يجب الاستناد إلى التقويم المباشر للسلوک أو الأداء المثالى المطلوب ـ هناک ضرورة الى الاستناد إلى عينات مختلفة من الأداء لتحديد تقدم الطالب ونموه ويتمثل في ملفات أعمال الطالب، على سبيل المثال المعروفة بالبورتفوليو ـ الاعتماد على معايير تربوية فى التقويم الاليکترونى وخصوصا التقويم الذاتى والاقران ـ يستغرق إنجاز تقويم الاقران وقتاً طويلاً نسبياً يمتد لعدة ساعات أو عدة أيام، لذلک يوصى الباحث بترک مدة کافية للطلاب لکى يقوموا بعملية التقويم بصورة جيدة ـ ضرورة نشر ثقافة (التقويم الذاتى وتقويم الاقران) بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور وغيرها قبل البدء في تطبيقه، مع التدرج في التطبيق ـ أن تتم عمليات (التقويم الذاتى – وتقويم الاقران) في سياق العملية التعليمية وليس کجزء منفصل عنها،بحيث تبدو مهام التقويم وکأنها مهام تعلم وليس مواقف اختباريه ـ يجب توافر قاعدة بيانات تسهل تسجيل أداء الطلاب واستدعاء هذه البيانات بيسر وسهولة. کما اظهرت النتائج اتجاها ايجابيا للطلاب نحو استخدام التقويم الذاتى وتقويم الاقران فى العملية التعليمية مما له من اثر ايجابى على تطوير التفکير العلمى التي يستخدمه الطالب في حل المشکلات الواقعية فمعظم مهام الأداء تحتاج من الطالب إلى بذل الجهد في التوصل إلى أحکام معقدة تتطلب تحليل المشکلة. وتعريف مختلف بدائل حلها، ومهارة کتابة أسلوب الحل الذي يراه مناسباً أو عرض الحل شفوياً، أو بأي اسلوب أخر، مفسراً هذا الحل، بالاضافة الى بعض التوصيات المهمة لتطوير العمل.

الكلمات الرئيسية