من أبرز المعالم التي تميز بها العصر الحاضر تفجر المعرفة ، وتزايد أبعادها ، مما يصعب على التعليم أن يلاحقه ، وهذه الظاهرة أحدثت تغيراً جذرياً في بنية الحضارة المعاصرة فقد تقدمت العلوم والتکنولوجيا تقدماً عظيماً ، وأصبح ما تحتويه المکتبات الضخمة من آلاف الکتب يمکن تخزينه في بنوک في حيز سهل التناول ، وتقاربت المسافات وأصبحت المشکلات التي تظهر في مکان ما في العالم تجد صداها في أنحاء أخرى منه ، وتکونت مناطق جذب العقول المتفوقة من البلاد النامية إلى البلاد المتقدمة ، مما زاد في اتساع الهوة بين هذه البلدان وکذلک زادت أنماط التحديات فلقد صار الاهتمام بإدخال التکنولوجيا والأساليب الحديثة في منظومة التعليم أمراً أساسياً بحيث ترفع جودة التعليم ، وتيسر وصوله إلى جميع الطلاب والراغبين في التعليم في شتى الأماکن . وفي ضوء ذلک استهدفت الورقة التدريب عن بعد وتوجهاته المستقبلية ، لتؤکد على أن فلسفة التدريب عن بعد لابد وأن تشتق من الفلسفة العامة للنظام التي تخدم فيه ککل بحيث" تکون مرنة وغير مقيدة ، تعکس الأوضاع الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية للدولة ، تعکس نوعية إدارة نظام التعليم السائد ، تکون عامة ( حيث تسمح بالتغيير والتعديل حسب متغيرات الظروف ) ، وتحقيق النتائج المرجوة في تطوير الواقع التعليمي " ، ويدعم دورها في تنمية التفکير ومهاراته ، ذلک بما يحقق التوجهات المستقبلية والأهداف المرجوة من الاتجاهات الحديثة والعالمية المعاصرة في مجال التدريب .
خوج, حنان أسعد. (2017). التوجهات المستقبلية لتحديث برامج التدريب عن بعد ودورها في تنمية التفکير ومهاراته ( منظور تربوي معاصر ). دراسات عربية في التربية وعلم النفس, 83(2), 549-488. doi: 10.21608/saep.2017.58532
MLA
حنان أسعد خوج. "التوجهات المستقبلية لتحديث برامج التدريب عن بعد ودورها في تنمية التفکير ومهاراته ( منظور تربوي معاصر )", دراسات عربية في التربية وعلم النفس, 83, 2, 2017, 549-488. doi: 10.21608/saep.2017.58532
HARVARD
خوج, حنان أسعد. (2017). 'التوجهات المستقبلية لتحديث برامج التدريب عن بعد ودورها في تنمية التفکير ومهاراته ( منظور تربوي معاصر )', دراسات عربية في التربية وعلم النفس, 83(2), pp. 549-488. doi: 10.21608/saep.2017.58532
VANCOUVER
خوج, حنان أسعد. التوجهات المستقبلية لتحديث برامج التدريب عن بعد ودورها في تنمية التفکير ومهاراته ( منظور تربوي معاصر ). دراسات عربية في التربية وعلم النفس, 2017; 83(2): 549-488. doi: 10.21608/saep.2017.58532